”القاتل الصامت“.. ”أمل القطيف“ تطلق دعوة ”موفمبر“ للفحص المبكر
أطلقت جمعية الأمل لمكافحة السرطان بمحافظة القطيف اليوم حملتها التوعوية المكثفة بسرطان البروستات.
يأتي ذلك تزامناً مع شهر نوفمبر الذي يُعرف عالمياً بـ ”موفمبر“، المبادرة الدولية المخصصة لرفع الوعي بصحة الرجال.
كما تأتي هذه الحملة انطلاقاً من إيمان الجمعية الراسخ بالدور الحيوي الذي يلعبه الكشف المبكر والوقاية في إنقاذ الأرواح.
وشددت الجمعية في حملتها على أن الفحص المبكر لسرطان البروستات موصى به بشدة من قبل العديد من الهيئات الطبية العالمية، مؤكدةً أنه يزيد بشكل كبير من فرص الشفاء التام ويقلل من الحاجة إلى علاجات أكثر تعقيداً.
وأشارت ”الأمل“ إلى أنه على الرغم من كون سرطان البروستات أحد أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين الرجال، إلا أنه يمكن علاجه بفاعلية كبيرة جداً عند اكتشافه في مراحله الأولى.
وتسعى الحملة إلى نشر معلومات دقيقة حول عوامل الخطر الرئيسية، والتي يأتي في مقدمتها التقدم في العمر، حيث تزداد نسبة الخطر بشكل ملحوظ بعد تجاوز سن الخمسين. كما يُعد التاريخ العائلي، كإصابة الأب أو الأخ، عاملاً مهماً يزيد من احتمالية الإصابة.
وتركز الحملة على تعريف المجتمع ببعض الأعراض المحتملة التي تستوجب استشارة طبية فورية، ومنها صعوبة التبول أو ضعف تدفقه، والحاجة المتكررة للتبول، خاصة أثناء الليل، أو ملاحظة وجود دم في البول أو السائل المنوي في المراحل المتقدمة.
ودعت جمعية الأمل كافة الرجال، وخصوصاً الفئة الأكثر عرضة للخطر في نطاق المحافظة وخارجها، إلى ضرورة التحدث مع أطبائهم حول التوقيت المناسب لبدء إجراء الفحوصات الروتينية للكشف المبكر، مثل اختبار مستوى المستضد البروستاتي النوعي «PSA» والفحص الرقمي.
وأكدت على أن صحة الرجل أولوية، وأن ”موفمبر“ ليس مجرد شهر لزيادة الوعي، بل هو دعوة للعمل واتخاذ الإجراءات الوقائية، حاثةً الجميع على دعم الحملة بنشر رسائلها وتشجيع الرجال في محيطهم على الاهتمام بصحتهم.
