آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 5:04 م

لمزارعي النخيل.. تنبيه عاجل لإنقاذ الموسم القادم

جهات الإخبارية

نبه الإرشاد الزراعي مزارعي النخيل، على الأهمية البالغة لمرحلة ما بعد الحصاد، واصفاً إياها بأنها إحدى أهم المراحل لضمان صحة الأشجار وتعزيز إنتاجيتها للموسم المقبل.

وأكد الإرشاد أن إضافة السماد العضوي المتحلل يُعد خطوة أساسية لدعم التربة، ويجب أن يتم ذلك بعد انخفاض درجات الحرارة لتعويض العناصر الغذائية التي استهلكتها الأشجار بكثافة خلال موسم الإنتاج.

وأوضح أن عملية التسميد يجب أن تسبقها خطوات تحضيرية ضرورية، حيث لا يجب البدء بها إلا بعد الانتهاء تماماً من تنظيف الأشجار من كافة بقايا المحصول، وترتيب الأحواض المحيطة بها، والتأكد الدقيق من خلو النخيل من أي تمور عالقة.

وبيّن الإرشاد أن كميات السماد المطلوبة تختلف جوهرياً باختلاف حجم النخلة وعمرها. فالأشجار الكبيرة تحتاج إلى معدل يتراوح بين 60 إلى 80 كيلوجراماً من السماد العضوي، بينما تحتاج النخيل متوسطة الحجم إلى ما بين 40 و 50 كيلوجراماً. أما الأشجار الصغيرة، فيكفيها معدل يتراوح بين 30 و 40 كيلوجراماً، في حين تكتفي الفسائل الحديثة بكميات أقل تتراوح بين 10 إلى 15 كيلوجراماً فقط.

وأضاف الإرشاد الزراعي أن استخدام سماد الدواجن بعد تخميره بشكل جيد يُعد خياراً ممتازاً للمزارعين، لكنه نبه إلى ضرورة خفض الكميات المضافة إلى النصف تماماً، وذلك نظراً لارتفاع تركيزه بالعناصر الغذائية مقارنة بالأسمدة العضوية الأخرى.

وشدد الإرشاد في ختام توجيهاته على أن الالتزام الدقيق بهذه المعدلات والتوقيت الصحيح للتسميد يسهم بشكل مباشر وفعال في تعزيز نمو الأشجار وتحسين جودة الثمار في المواسم المقبلة.