آخر تحديث: 5 / 12 / 2025م - 5:04 م

أخصائية تغذية: رحلة تغذية الخديج تبدأ من حمل الأم وتنتهي بـ ”الكوسة المهروسة“

جهات الإخبارية تصوير: حسن الخلف - جزيرة تاروت

أكدت أخصائية التغذية العلاجية، رباب العلي، أن الدعم الغذائي للأطفال الخدّج هو عملية متكاملة متعددة المراحل، تبدأ بشكل استباقي منذ مرحلة الحمل، ولا تقتصر فقط على الرعاية بعد الولادة.

وفي حديثها ضمن ركن التغذية العلاجية بفعاليات ”اليوم العالمي للأطفال الخدّج 2025“ في ”روضة تاروت النموذجية“، أوضحت العلي الفارق الجوهري بين المواليد؛ حيث عرّفت الطفل الخديج بأنه ”كل من يولد قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل“.

وبيّنت أن الطفل مكتمل المدة ”الذي يولد بعد الأسبوع 37“ يخرج إلى الحياة بأجهزة مكتملة النمو، بينما يحتاج الطفل الخديج إلى استكمال تكوين أجهزته ونموه داخل وحدات الرعاية المركزة المخصصة للمواليد والخدّج، وهنا يبرز دور التغذية العلاجية.

وشددت العلي على أن دور الأخصائي يبدأ بتشجيع الأم الحامل على تناول الأطعمة الصحية، ووصف التغذية المناسبة بناءً على حالتها الصحية.

وينتقل الدور، فور الولادة، إلى الرعاية المركزة، حيث يتم وصف الحليب المخصص للخدّج، مع التشديد على أهمية الرضاعة الطبيعية.

وتطرقت الأخصائية إلى مرحلة إدخال الأطعمة الصلبة، مشيرة إلى أنها تبدأ غالباً بين الشهر الرابع والسادس. وأكدت أن هذا التوقيت يعتمد بشكل كامل على ”استعدادية الطفل“ وليس على عمره فقط.

وأوضحت أن العلامة الأبرز لبدء هذه المرحلة هي قدرة الطفل على تثبيت رأسه ورقبته. وعند التأكد من جاهزيته، يُنصح بالبدء بالأطعمة المهروسة، مثل ”الكوسة المهروسة“، مع ضرورة ”تجنب السكريات“ بشكل كامل في هذه المرحلة التأسيسية.