الزائري: تحور الإنفلونزا يبطل لقاح العام الماضي.. ومليار إصابة سنوياً
أكد استشاري الباطنة والأمراض المعدية، الدكتور بندر الزائري، أن التغير المستمر في التركيب الجيني لفيروس الإنفلونزا هو السبب الرئيسي الذي يجعل لقاح العام الماضي غير كافٍ لتوفير الحماية في الموسم الحالي.
وأوضح أن هذا التجدد في السلالات وتركيبها الوراخي يستدعي ضرورة الحصول على اللقاح المحدث سنوياً.
وأشار الزائري إلى أن الإنفلونزا تُعد من الفيروسات الموسمية التي تزداد معدلات الإصابة بها بشكل لافت خلال فصل الشتاء في مختلف أنحاء العالم.
واستشهد في هذا السياق بإحصاءات منظمة الصحة العالمية، التي تُظهر أرقاماً ضخمة تعكس حجم الانتشار، حيث يتم تسجيل ما يقارب مليار إصابة سنوياً.
ويعني هذا الرقم أن شخصاً واحداً من كل ثمانية أشخاص حول العالم معرض للإصابة بالفيروس وتأثيره الصحي الموسمي.
وبيّن الاستشاري أن فيروس الإنفلونزا ينقسم إلى أربعة أنواع رئيسية هي ”A, B, C, D“. ولفت إلى أن النوعين A وB هما الأكثر انتشاراً وخطورة بين البشر، ويسببان الأوبئة الموسمية المعهودة، فيما تُعد الأنواع الأخرى أقل شيوعاً وتأثيراً على الصحة العامة.
وشدد الدكتور الزائري على أهمية التطعيم كونه الوسيلة الأهم والأكثر فعالية لتقليل المضاعفات الخطيرة المحتملة والحد من الانتشار الواسع للفيروس.
ودعا أفراد المجتمع إلى الحرص على أخذ اللقاح، موجهاً الدعوة بشكل خاص للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات، وهم كبار السن، والمصابون بالأمراض المزمنة، والأطفال، بالإضافة إلى العاملين في القطاع الصحي.
