أنصار الإمام الحسين (ع): عمر بن الأحدوث الحضرمي
عمر بن الأحدوث الحضرمي
من شهداء كربلاء الذين استُشهدوا مع الإمام الحسين بن علي
سنة 61 هـ.
نَسَبُه وهويته: هو عُمَر بن الأَحدوث الحَضْرَمي
، يُنسب إلى حَضْرَمَوْت في اليمن، وهي قبيلة عربية عريقة كانت تسكن جنوب الجزيرة. انتقل أو عاش في الكوفة، حيث كان من الشيعة الموالين لأهل البيت
.
موقفه من الإمام الحسين
: كان عُمَر بن الأَحدوث الحَضْرَمي
من المؤمنين المخلصين الذين أدركوا الموقف الشرعي في زمن يزيد بن معاوية، فاستجابوا لنداء الإمام الحسين
، وخرجوا لنصرته بعد أن علموا بخذلان الناس لمسلم بن عقيل في الكوفة.
يُروى أنه لحق بالإمام الحسين
في الطريق إلى كربلاء، إمّا من مكة أو من بعض منازل الطريق ك ”زبالة“ أو ”عذيب الهجانات“، حيث اجتمع كثير من الأنصار.
في كربلاء: شهد عُمَر بن الأَحدوث الحَضْرَمي
الوقائع كلها مع الإمام الحسين
من حين نزوله أرض كربلاء حتى يوم عاشوراء، وظل يقاتل بشجاعةٍ وإيمانٍ حتى استُشهد بين يدي الإمام الحسين
صبيحة العاشر من المحرم سنة 61 هـ.
وقد أثنى عليه المؤرخون بأنه من أهل البصيرة والوفاء الذين لم يترددوا في نصرة الحق.
رتبته ومكانته: عدّه العلماء من شهداء كربلاء الذين ثبتوا على نصرة الإمام الحسين
حتى النهاية، وله الفضل العظيم في الجهاد والشهادة، وهو داخل في عموم السلامات الواردة في زيارة الناحية المقدسة وزيارة الشهداء.
المصادر:
• الشيخ محمد السماوي في إبصار العين في أنصار الحسين «ص 105» قائلًا: ”عُمَر بن الأَحدوث الحضرمي، من أصحاب الإمام الحسين
، من أهل الكوفة، لحق به في الطريق، واستُشهد معه“.
• وذكره السيد الخوئي في معجم رجال الحديث «ج 12، ص 137» ناقلًا عن السماوي.
• الشيخ عبد الله المامقاني في تنقيح المقال «ج 2، ص 258» ضمن شهداء الطف.
السلام على عمر بن الأحدوث الحضرمي يوم ولد ويوم استشهد ويوم يُبعث حيّا.













