آخر تحديث: 27 / 7 / 2024م - 2:13 ص

«النورس الثقافي» يناقش المجلد الثاني لقاموس الأمثال والكلمات السائرة

جهات الإخبارية زهير الغزال - الأحساء

ناقش د. عبدالله البطيان مع خواص أعضاء نادي النورس الثقافية، المجلد الثاني من قاموس الأمثال والكلمات السائرة في الأحساء، وذلك في مقهى قرينز بحي الحوراء بالهفوف.

وافتتح الدكتور البطيان المناقشة بطرح سؤال على الحضور، حول الفارق بين المعجم والقاموس كفاتحة تواد بين المتناقشين، وسط حضور كثيف من الأعضاء ورواد المقهى.

وقرأ د. البطيان على الحضور تقديمًا وتنويهًا، حرصًا على التسهيل للقارئ والباحث، ووجب أن يقوم بتكرار هذه الفقرة من مقدمة القاموس، كي لاينسى القارئ هذه الملاحظات المهمة عند قراءته للأمثال.

وكانت المناقشة متنوعة التعاطي حيث تم الحديث عن المثل ”أبات جايعة ولا أبات ضايعة“، ما جعل كل من حبيب الحرز معقبًا عن ستر المرأة ومكانتها، فيما أكدت أميرة الصاهود الدلالة والمعنى وأثر الثبات.

وأثرى مسلم الصحاف المشهد بتداعي الأمثال السائرة، منها ما تناوله د. البطيان من أمثال ومصطلحات، وكان للأغلبية مناقشة متنوعة، منهم محمد المرفوعي الذي أكد حديث الصحاف عن المجالس، وتناقل ما لا يسهم في نقل الموروث.

وكان ضيف الشرف من الرياض آمال سعد الغامدي، صاحبة كتاب ”سحر من المغرب“، حيث كانت لها كلمة طيبة في حق الهفوف وأهلها وشكر الدعوة والحفاوة التي لقتها.

وشارك عدد كبير من الحضور في مداخلات تعكس أهمية المناقشة وأثر الأمثال في حياة وسلوك الأحسائي وعلى سبيل الذكر حين تم طرح مثل: ”ابتدينا؟!“، وتلاقف الحضور الضحكات والأنس في أخذ الأبعاد النفسية والحسية تجاه مدعاة المثل.

وكان الحديث عن ”ابتلش ابليس بآدم وذريته“ دلالة التورط وحدوث ما لا يتوقع آدم أبو البشرية على سبيل الذكر لا الحصر حيث المثل يضرب ولايقاس.

وكانت هناك فعالية مصاحبة، قدّمت فيها بتول الرمضان مرسمًا للأطفال وكان لها حضور جيد بتسجيلها توصية لضم القاموس ضمن قائمة التراث غير المادي لدى اليونسكو.