محافظ الأحساء: مسابقات «قبس» تحفز التنافسية في حفظ القرآن
رعى الأمير سعود بن طلال بن بدر محافظ الأحساء الحفل الختامي لفعاليات وأنشطة جمعية الأمير محمد بن فهد بن جلوي ”قبس“ للقرآن والسنة والخطابة، وذلك بجمعية أدباء، وبحضور أصحاب السمو والفضيلة والمعالي، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية والداعمين.
ونوه بحرص واهتمام القيادة الرشيدة - حفظها الله - بالقرآن الكريم، والسنة النبوية ودعمها المتواصل للمسابقات والبرامج المعنية بنشر وتحفيظ القرآن، سواءً على مستوى المملكة أو على مستوى العالم، موضحاً أن هذه المسابقات تهدف إلى تحفيز التنافسية في حفظ الكتاب الكريم.
وكرّم الفائزين بمسابقة الشيخ سليمان الحماد الأسرية للقرآن والسنة والدورات القرآنية والداعمين، والمتطوعين وبعض مدراء الجهات الحكومية والخاصة الذين أسهموا في نشاطات جمعية الأمير محمد بن فهد بن جلوي ”قبس“ للقرآن والسنة والخطابة.
من جهته، أكد الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي نائب رئيس مجلس الأمناء لجمعية ”قبس“، أن الجمعية شهدت تطورًا سنويًا ملموسًا، لتكونَ اليومَ أنموذجًا رائدًا يُشادُ بهِ على مستوى الجمعيات في المملكة.
وأضاف: في عام 2023 بلغ عدد حفظة القران من الرجال والنساء 101، كما بلغت الاجزاء المحفوظة من القرآن 1370، والأوجه المحفوظة 24603، وتم منح 18 اجازة حفظ، وبلغ عدد الأحاديث المحفوظة 6141، وعدد الطلاب المسجلين 2629، والمستفيدون من الخطابة 954 والمستفيدون من برامج الحصانة 1215، وعدد الدور والحلقات 55 والبرامج والانشطة 82 والمستفيدون من برامج الجمعية 8015 مستفيد من 19 دولة، كما بلغ العائد المالي من التطوع 1665312,50ريال.
وبيّن أن الساعات التطوعية بلغت 54181 والمتطوعون بالفرص 2407 والفرص التطوعية 289 وعدد شركاء النجاح 20 شريكا، كما بلغ مقياس الرضا 97,55%، مقدماً شكره لسمو محافظ الأحساء على رعايته لكل أعمال البر في المحافظة.
بدوره، أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد البوعلي أن مسابقة الحماد بدأت كفكرة عام 1436، لتنفذ بعد ذلك ست سنوات متتالية وبلغت تكلفتها «870» ألف ريال، ليبلغ مجموع الأفراد المشاركين في المسابقة «2015».
وتابع: سعت الجمعية للعمل المستدام المالي والإداري بالتنسيق مع عدد من الادارات الحكومية والخيرية والقطاع الخاص وعززت الشراكة مع مؤسسة ”اخاء“ للايتام في تعاون مشترك على مستوى المملكة.
