”سُمُّكِ ترياقي“: باكورة أعمال الدكتورة البدر في عالم القصة القصيرة
وقعت الدكتورة زينب البدر باكورة أعمالها الأدبية في مجال القصة القصيرة والتي حملت عنوان ”سُمُّكِ ترياقي“ وذلك بتنظيم نادي النورس الثقافي ضمن برامج منصة هاوي، بحضور لفيف من المهتمين والمثقفين.
وافتتح الأمسية الدكتور عبدالله البطيان، مقدماً الدكتورة البدر التي بدأت رحلتها في عالم الكتاب بشرح الهدف الأساس من وراء هذا الإصدار، قائلة: ”الإنسان مخيّر في انتقاء القيم التي يحارب من أجلها، فإما أن يحملها على ظهره فتكون عبئاً عليه، أو يحملها في قلبه فتكون النور الذي يهتدى به“.
وأثارت القصص نقاشاً ثرياً بين الحضور، حيث عبّر المستشار النفسي والأسري علي التمار عن إعجابه بالكتاب، متسائلاً عن سبب تسميته بهذا الاسم، وطلب قراءة بعض المختارات، مع التركيز على قصة ”المصحة النفسية“، مشدّداً على أهمية العلاج المعرفي السلوكي ضمن برامج العلاج المجتمعي.
وتحدث المفكر والفنان التشكيلي والباحث المهتم بالكتابة والأثر المجتمعي أحمد العبدالنبي، مثنياً على إبداع الدكتورة البدر، وتناول أثر التعبير عن المشاعر ودور الصديق الحقيقي في دعم صديقه، مستشهداً بقصة ”المصحة النفسية“.
كما أبدى مستشار الموارد البشرية الكاتب عبدالله بوصقير إعجابه بالقيم الإنسانية التي تضمنتها القصص، فيما عبّر المهتم بالشأن الأدبي محمد صالح المحمد عن سعادته بالتواجد في هذا الحدث الثقافي المميّز.
أمتعت الدكتورة البدر الحضور بقراءتين متميزتين من اختيارها، وسط تفاعل كبير من الجمهور.
الدكتورة زينب البدر من مواليد الأحساء، حاصلة على درجة الماجستير في الكيمياء من جامعة ميزوري كانساس سيتي، وهي بصدد مناقشة الدكتوراه في جامعة إمبريال كولج لندن.
تُعرف بحبها لاكتساب المعلومات والغوص في عالم العلم والمعرفة، ولديها كتابات وخواطر وقصص قصيرة تُعرضها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تجد نفسها في عالم مختلف بعيد عن صخب الحياة وتعقيداتها.
في ختام الأمسية، قدّم الدكتور عبدالله البطيان شهادة شكر وتقدير للدكتورة البدر، وأتاح المجال للحضور لتوقيع الكتاب. كما أعلن عن برنامج ”نور والقلم“ الذي ستقدمه رئيسة نادي الكتاب النورسي أ. نور الحميد في نفس المساء.
