آخر تحديث: 6 / 10 / 2024م - 9:39 م

الكاتب الدخيل: مهمتي كانت مع ”الخباز“ ومجالس الذكر في رمضان مميزة

جهات الإخبارية حوار: نداء آل سيف

مواقف رمضانية عديدة كشف عنها الكاتب عبد الباري الدخيل ماتزال عالقة بذاكرته قائلا بأن في الماضي كان لشهر رمضان طقوس وأطعمة خاصة، كما أن مجالس الذكر كانت قليلة ومميزة، لكن الحضور كثيف.

وفي لقاء رمضاني مع ”جهات الإخبارية“ كشف عن انتظاره لطباعة مجموعته الروائية الثانية ”خيانة ورق“ معبرا عن طموحه بكتابة رواية تنال إعجاب الجميع وتترجم للغات عدة لجمالها.

إلى نص الحوار:

ماذا يعني لك رمضان؟

شهر رمضان بما فيه من أجواء خاصة تساعد الإنسان أن يضاعف من الأعمال العبادية.. نسأل الله القبول.

ما هي استعداداتك لاستقبال شهر رمضان؟

عندما كنت أعمل في الرياض كنت أتمتع بإجازتي السنوية في شهر رمضان، لأن الأجواء هنا تختلف، أما الآن فلا يوجد أي استعداد.

ما الفرق بين رمضان حاليًا وفي طفولتك؟

كنّا في أيام الطفولة أكثر تفرغًا، ولم تكن مسؤلياتي أكثر من جلب الخبز «الخباز/ العربي/ التنور»، ثم أقضي باقي يومي في مجالس الذكر وشيء من اللعب البريء، والنوم.

كما أنني قضيت بعض أشهر رمضان في كربلاء أو مشهد أو بجاور السيدة زينب وما تحمل هذه الاماكن من روحانية مميزة.

ماذا تفتقد في شهر رمضان حاليًا؟

صوت أبي وهو يؤذن في مسجد الشيخ رضي، أو يتلو القرآن في حسينية القلاف، ودعوات أمي المشحونة بالعاطفة والحنان رحمهما الله

صف لنا كيف كان رمضان في الماضي؟

في الماضي كان لشهر رمضان طقوس وأطعمة خاصة، لم تعد هذه الطقوس والأطعمة اليوم خاصة بهذا الشهر، كما أن مجالس الذكر كانت قليلة ومميزة، والحضور كثيف.

ماذا تمثل لك الزيارات الأسرية في وقت الصيام؟

بسبب الدراسة والعمل ضاقت مساحة الزيارات، واستبدلت الزيارات في هذا الشهر الفضيل بالافطار عند أخواني وأخواتي أو عند بناتهم، إذ يتفضلون عليَّ بدعوات غامرة بالحب والألفة.

هل يتطلب الصيام تغيير جدولك اليومي؟

لا، فما زلت أنام مبكرًا لالتزامي بتوقيت العمل، لكنني افتقد في بعض الأيام «غفوة العصر».

كيف تقضي يومك؟

يومي يبدأ من التاسعة، الوظيفة ثم البيت، وبعد صلاة المغرب أزور بعض الجيران حيث تتلى آيات من الذكر الحكيم، ومنذ ثلاث سنوات ارتبطت ضمن الوظيفة بمهرجان بستان قصر تاروت.

ما هي وجبتك المفضلة على الإفطار وكذا السحور؟

كل ما تقدمه أم سارة مفضل لدي، وكذلك ما تقدمه أخواتي أو نساء أخوتي وبناتهم، فأنا من الناس الذين لا يتشرطون في الأكل.

ما هي البرامج التي تحرص على متابعتها؟

لا توجد برامج خاصة أحرص على متابعتها.

هل للقراءة وممارسة الرياضة نصيب من يومك الرمضاني؟

نعم، أحرص على القراءات القرآنية من تفسير وتدبر ودراسات، والرياضة قليلة للاسف.

متى بدأ الدخيل مشوار الكتابة؟ وماهي طموحك الكتابية؟

لا أتذكر متى بدأ القلم يخط حروفه على الورق، ما أتذكره أن الأجواء الدينية المحيطة كانت مشجعة على القراءة والكتابة.

كما أدين للمنتديات كمنتدى الرامس ومنتدى تاروت الثقافي بالشكر فقد كانت دفاترنا وجرائدنا، نكتب وننشر عبرها.

وطموحي أن أكتب رواية تنال إعجاب الجميع وتترجم لجمالها للغات عدة

بعد مجموعتك القصصية «أوراق ليست للبيع» ماذا في الأنتظار؟

أنتظر طباعة المجموعة الثانية «خيانة ورق».

كونك كاتب... كيف ترى مستوى الكتابة في المنطقة؟

كنا والسيد عباس الشبركة نكتب تقريرًا سنويًا عن طباعة الكتب في محافظة القطيف، فكنت إذ ذاك مطلع على حركة التأليف، اليوم أنا بعيد عن هذه الأجواء، ورغم ذلك فما أطلع عليه من كتابات أجدها مميزة ومنافسة.

شاركت في بعض الأفلام.. حدثنا عن هذه التجربة؟

بفضل الله وحسن ظن بعض الأصدقاء كالسيد فاضل الشعلة والاستاذ موسى ال ثنيان كانت تسند لي بعض الأدوار، وكنت استفيد من نجاح العمل ضمن الفريق. وقد عرض بعضها عبر قناة mbc وقناة المعارف.

وماذا عن التقديم الحواري؟ لماذا توقفت؟

كنت قد قدمت بعض البرامج الحوارية عبر قناة الأنوار وقناة المعارف، وبسبب عدم وجود مكاتب لهذه القنوات في المحافظة فقد توقف التعاون، ومازلت أمارس التقديم في المنتديات كمنتدى الثلاثاء الثقافي والمناسبات الرسمية والأهلية.

أخيرًا.. لو طلبنا منك أن توجه رسالة فلمن ستوجهها؟

شكراً..

لزوجتي زهور العيد: لوقوفكِ بجانبي ودعمي.

ولعائلتي التي لم تتأخر في مساندتي وتشجيعي.

ولصحيفتي جهينة وجهات التي وقفت بجانبي في نشر وتعريف القرّاء بكتاباتي.