آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 1:23 م

كتاب جديد يستعرض نظرية الإمام علي في علم النفس للدكتور العبندي

جهات الإخبارية

صدر مؤخرا كتاب جديد بعنوان ”المشكلة الأولى: مقالات بحثية في علم النفس - نظرية الإمام علي “ للأكاديمي الدكتور حسن حبيب العبندي، المتقاعد من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، يقع الكتاب في 400 صفحة.

يبحث الكتاب في ما يمكن تسميته ”الواجب المهمل“، وهو الذي عناه نبينا محمد ﷺ عندما قال: طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة، ثم جاءنا الإمام علي وحفيده الإمام جعفر الصادق «عليهما السلام» ليوضحا لنا أن هذا العلم هو علم معرفة النفس، وفيه معرفة الله عز وجل.

موضوع هذا الكتاب يتعامل مع مفهوم ”الإنسان التكليفي“، و”الإنسان التكويني“. ويفترض أن وجود تناقض بينهما هو الإشكال... المشكلة تكمن في من ﴿نَسُوا اللَّهَ فَأَنْسَاهُمْ أَنْفُسَهُمْ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ [الحشر: آية 19] وهم أهل الغرور، وغني عن التعريف أن نقول إن الغرور يعني: الغفلة في اليقظة.

ماذا قال الإنسان عن الإنسان؟

يسعى الكتاب للإجابة على سؤال البحث الرئيس ”ماذا قال الإنسان عن الإنسان؟“، ويقدم فيه إجابات من مداخل مختلفة. أهمها نظرية الإمام علي بن أبي طالب التي يعرضها الكتاب، ويسلط الضوء على ما قاله فيها، حيث يشير إلى أن النفس البشرية تنقسم إلى أربعة أقسام:

1. النامية النباتية.

2. الحسية الحيوانية.

3. الناطقة القدسية.

4. الكلية الإلهية.

ويتوسط هذه الأقسام العقل.

في صفحات الكتاب، ينصب النقاش على النظريتين المادية والطبيعية. ويبرز الكتاب علاقات الإنسان في الاتجاهات المختلفة كالعلاقة العليا مع اللہ تعالى والعلاقة الذاتية.

ملاحظة: الكاتب قصد علم الأنفس، وليس علم النفس.