آخر تحديث: 29 / 4 / 2024م - 1:36 م

صدور كتاب ”جدليّة الحركة والسّكون في مفهوم الانتظار“ للباحث الفضلي

جهات الإخبارية

صدر حديثاً كتاب ”جدليّة الحركة والسّكون في مفهوم الانتظار“ للباحث المحقق جواد نجل الراحل العلامة الدكتور عبد الهادي الفضلي، عن دار الولاء لصناعة النشر في بيروت.

فِي الكتَاب: رُؤَى لِعَدد غير قليل مِن أَعلَام المُسلمين حَول فِكرَة المَهديّ ومبدأ الانتِظَار، وأفكَار عَامَّة لَهَا عَلاقَة بِالفكرة والمبدأ.

حاول الباحث التَّنسيق بَين الرُّؤى والأفكار بُغيَة التَّعَرُّف بِشَكلٍ دقيق على مبدأ الانتِظَار ومَا دار حوله مِن نقاشات، فبيّن فِي التَّوْطئة للكتاب نَظريّتي الانتِظَار، ومَبدأ الانتِظَار، وخَصَّص الباب الأوَّل لمبدأ الانتِظَار كَفِكرَة وَعمَل، وَجعل الباب الثَّاني لمبدأ الانتِظَار كَعَقيدَة ونظام، وأشار في الباب الثَّالث إلى عوائق مَبدأ الانتِظَار الفكريّة والعالميّة.

وضم الكتاب مقترحين، أحدها حول حَوكمَة المؤسَّسات الدِّينيَّة، والثَّاني: لأهَميَّة التَّمهِيد المؤسَّسيِّ.

وجاء في نص الإعلان الترويجي للكتاب من قبل دار الولاء: سيظل الإنسان تائهاً إذا لم يبحث عن التغيير في حاضره، ومستقبله وتحكمه الخرافة، والتفاهة، والجهل وستسيطر عليه قوى الشر طالما أنه لم يبحث عن إصلاح أموره.

ومبدأ الانتظار بما يمثّله من نظام شامل للحياة هو الأسلوب الأمثل للتغيير والخلاص الإنسان والبشرية بشكل عام من هيمنة قوى الشر العالمية.

ولن يتحقق هذا إلا بتغيير مفهومنا لهذا المبدأ من الترقب والتوقع والدعاء إلى العمل والحركة وتهيئة الظروف المناسبة؛ ليقوم قائد الانتظار عج بدوره في عملية التغيير المأمولة والشاملة.