«الجراحي والجيني والمناعي».. «تخصصي الدمام» يبحث علاج «الصرع»
انطلقت أعمال الملتقى العالمي للعلاج المتطور لأمراض الصرع، بمشاركة أكثر من 55 خبيرًا وعالمًا في علاج وعلوم الصرع، وذلك بالتعاون بين مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، أحد مكونات تجمع الشرقية الصحي، والجمعية السعودية لأمراض الصرع، والجمعية السعودية لأمراض أعصاب الأطفال، والرابطة العالمية لمكافحة الصرع، ولجنة الشرق الأوسط للصرع.
وقالت رئيس المؤتمر الدكتورة رائدة البرادعي: إن المؤتمر يناقش التقنية الحديثة لتشخيص وعلاج الصرع، ومن بينها استخدام الأقطاب العميقة لتشخيص الصرع والعلاج الجراحي لأمراض الصرع، بجانب دور العلاج الجيني والمناعي المتطور في علاج المتلازمات والأمراض المسببة للصرع، بالإضافة الي يوم يتضمن برنامج متكامل عن تخطيط الدماغ.
ويشارك في المؤتمر رئيس لجنة الشرق الأوسط للصرع الدكتورة غائب الجنديل، والمشرف على قسم العلوم العصبية في منظمة الشرق الأوسط، وغيرهم من العلماء والباحثين في مجال علوم الصرع من جميع أنحاء العالم.
ويتخلل المؤتمر العديد من ورش العمل ومراجعة أوراق بحثية وتتضمن فعاليات المؤتمر عقد اللقاء لمكافحة الصرع للمساهمة في دفع عجلة التعاون المشترك والارتقاء بمستوى الرعاية الطبية للمصابين بالصرع ورفع الوعي المجتمعي.
من جهته، قال مدير مركز العلوم العصبية في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور زياد الثاني: إن المملكة العربية السعودية تشهد تقدمًا كبيرًا في تشخيص وعلاج الصرع في مراكز مختلفة منتشرة في كل أنحائها ومزودة بأحدث التقنيات لرعاية المصابين بالصرع.
ويعد الصرع اضطرابًا مزمنًا في الدماغ، يحدث على شكل نوبات متكررة بسبب اختلال شحنات كهربائية داخل الخلايا العصبية في الدماغ، وتختلف النوبات حسب نوع الصرع فهناك الصرع الجزئي والصرع العام وتتراوح النوبات ما بين حالات سهو مرورا بفقد الشخص الارتباط بمحيطه وصولا إلى رجات وتقلصات عضلية تصيب الجسم بالكامل مع فقدان للوعي.
