الأكثر قراءة هذا الشهر
المقالات الأكثر قراءة
اقرأ تفهم نفسك أكثر
يوسف أحمد الحسن - 18/04/2025م
![]() |
لا يمكن أن نعد القراءة مجرد فائدة علمية أو ثقافية أو حتى دراسية فقط، أو أنها لتزجية الوقت لا أكثر، بل هي وسيلة فعالة للغوص في أعماق النفس وفهم بعض جوانبها الغامضة؛ فالكتب لا تكتفي بمجرد كشف أفكار الآخرين لنا، بل تساعدنا في اكتشاف أنفسنا ومعرفتها أكثر. فأنت حين تتصفح رواية تتحدث عن قضية إنسانية ما يمكنك أن تكتشف ميولك عبر تعاطفك مع شخصياتها وتفكيرك فيما ستفعله لو كنت في نفس... |
ماجد الثبيتي يفهرس «خطوات التعامل مع مريض انتحاري»
محمد العباس - 17/04/2025م
![]() |
النصوص الانتحارية مُحفوفة بالاعتبارات الأخلاقية والتحديات الفنية، سواءً كُتبت كمراودة ذاتية أو كإيحاءات غيرية. فقد تُفهم على أنها دعوة لتدمير الذات أو تحريض الغير على فعلها. بالنظر إلى ما تحمله من أحاسيس اليأس والعزلة والبؤس والعدمية. وإذا كانت في جوهرها تحمل قيم التعاطف والرغبة في فهم أعماق اليأس البشري، إلا أنها من الناحية الأدبية قد تُضفي طابعًا رومانسيًا على فعل الانتحار أو حتى تشجعه. الأمر الذي يموضعها في خانة الكتابة... |
في يوم الكتاب..
يوسف أحمد الحسن - 17/04/2025م
![]() |
في اليوم العالمي للكتاب «23 أبريل» أحب أن أرى المكتبات العامة منتشرة أكثر في مدن بلادي وقراها.. أحب أن أرى منها ما هو صغير المساحة متوزع في أحيائها جنبًا إلى جنب مع حدائقها العامة.. وأتمنى أن يشارك القطاع الخاص والشركات الكبرى في تبني جزء من هذه المسؤولية.. حينها سوف يتمكن الناس من الوصول إلى المكتبات مشيًا على الأقدام، وهو معيار مهم يستخدم عالميًّا في تقييم تأثيرها عليهم، خلاف المكتبات البعيدة... |
النضج العاطفي الغائب الحاضر في أزمة العلاقات الزوجية
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 17/04/2025م
![]() |
في السنوات الأخيرة، لوحظ ارتفاع في حالات الطلاق لأسباب لا تتعلق بالخيانة أو العنف أو الفقر، بل بسبب ما يُعرف بالجفاف العاطفي أو غياب النضج الوجداني لدى أحد الطرفين، لا سيما الرجل. ولا يقتصر ذلك على المجتمعات الشرقية، ففي دراسات غربية نشرت ومنها دراسة في «Journal of Marriage and Family» بعام 2019 م بينت أن أحد أهم أسباب الانفصال هو الشعور بالإهمال العاطفي رغم توافر الاستقرار المالي والاجتماعي، وتُظهر النتائج أن... |
أين تضع دونالد ترمب؟
توفيق السيف - 17/04/2025م
![]() |
في النقاش بشأن سياسة أميركا الخارجية، حدد الباحثون 4 اتجاهات، يمثل كل منها سمة عامة لسياسات الرؤساء المتعاقبين وحكوماتهم. أظن أن كثيراً منا يستطيع رؤية الفوارق بين السياسة الخارجية للرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما، وسياسات سلفه جورج بوش، ومن قبله جيمي كارتر ورونالد ريغان... وغيرهم. وها نحن نرى العالم مشغولاً اليوم باستكشاف النهج السياسي للرئيس الأميركي الحالي دونالد ترمب. يُنسب كل من تلك الاتجاهات إلى واحد من الرؤساء القدامى، الذين يُنظر... |
الفقد، حياة مطموسة.. كانت مبصرة
كاظم الخليفة - 16/04/2025م
![]() |
عند وقوع النازلة، صمت مطبق يلف داخلك. تلك هي حيلة العقل لتأجيل الحكم وتأخير ردة الفعل. لكن سرعان ما ينطلق صوت لشخص آخر من حنجرتك، يفزعك ببحة الجزع الثقيلة ومرارة المفردات. تحاول - دون جدوى - لجمه وتخفيف ثرثرته وهذيانه. يتخطى في جموحه السيطرة على صوتك إلى بقية جوارحك ليحتل صورتك. وتتسع دائرة التشظي وتتعاظم في حالة الفقد. فأنت حينئذ لا تكون مجرد الشخص المنشطر إلى ذاتين - عاطفة وعقل.... |
لغز لرواية لم تكتب: يوسا يصفع ماركيز
ميرزا الخويلدي - 16/04/2025م
![]() |
حين خسر الأديب البيروفي ماريو فارغاس يوسا انتخابات رئاسة بيرو عام 1990، عبرّ صديقه القديم الكاتب الكوبي غييرمو كابريرا إنفانتي عن سعادته بهذه الخسارة قائلاً: (إن مكسب بيرو غير المؤكَّد سيكون خسارة للأدب. الأدب هو الخلود، والسياسة مجرد تاريخ). ماريو فارغاس يوسا أحد أعلام الأدب في أميركا اللاتينية، والحائز على جائزة (نوبل للآداب)، ترك إرثاً أدبياً سيبقى خالداً عبر الزمان. بينما أصبح منافسه الذي فاز برئاسة البلاد زعيماً فاسداً ومستبداً، يماثل... |
النفط والتحالف الاستراتيجي
عبد الله فيصل آل ربح - 16/04/2025م
![]() |
قامت العلاقات السعودية - الأميركية على عوامل عدة، كان الاقتصاد أبرزها. وعندما يُذكر الاقتصاد في هذه الحالة، فالنفط أساس تلك العلاقة الاقتصادية التي بدأت منذ مايو (أيار) 1931 عندما منح الملك عبد العزيز الامتياز إلى شركة (ستاندرد أويل أوف كاليفورنيا) الأميركية، وسمح لها بالتنقيب عن النفط في المنطقة الشرقية للبلاد. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) من العام نفسه، تم توقيع اتفاقية التعاون الدبلوماسي بين البلدَيْن، رغم أن الولايات المتحدة لم ترسل... |
رُهابُ الكتب
يوسف أحمد الحسن - 16/04/2025م
![]() |
يختلف رُهابُ الكتب عن مفهوم الخوف من الكتب في أن الثاني يعني مجرد الخوف من الأفكار التي تتضمنها دون أن يتحول ذلك إلى حالة مرضية هي التي تسمى حينها رُهاب الكتب أو فوبيا الكتب (bibliophobia). ويتكون هذا المصطلح من شقين؛ الأول (biblio) ويعني كتاب، والثاني (phobia) ويعني الخوف المرضي وغير المنطقي من أمور لا تثير الخوف عادة، كالخوف من الظلام أو الأماكن المرتفعة أو الأماكن الضيقة أو الخوف من بعض الحشرات. ويأخذ... |
الأحمق عدو نفسه
يوسف مكي - 15/04/2025م
![]() |
الحمق صفة مذمومة اجتماعية، والمتصف بها، يعيش عالمه وحده، حيث لا خل ولا صديق. وحتى ضمن أفراد عائلته، يغدو منبوذاً. يتصرف بعقلية أن الكل ضده، وأنه الوحيد المالك لزمام الحقيقة. وفي الحالات الاجتماعية، فإن ضرره محدود يشمل النطاق الذي يعيش ضمنه. لكن الأخطر، حين تقود زمام المقادير بشخصية من هذا النوع، واجهة السلطة، ويصبح المتربع على عرش أقوى دولة في العالم، كما هو الحال، مع الرئيس الأمريكي الراهن، دونالد ترامب. ما... |
سوق العمل بين مُعَدَلَيّ البطالة والمشاركة
إحسان علي بوحليقة - 13/04/2025م
![]() |
لندع الأرقام تتحدث قليلاً، في العام 2024 بلغ عدد المشتغلين السعوديين العام 2024 4,10 مليون مواطن ومواطنة، فيما كان عددهم 3,06 مليوناً في العام 2016، بزيادة متوسطها 130 ألف وظيفة سنوياً. وفي العام 2016، بلغ معدل البطالة للسعوديين 12,3 بالمائة، وهو قياسي لفترة ما قبل كوفيد، وفيهِ كان عدد السعوديات المشتغلات حوالي المليون من اجمالي 1,3 مليون امرأة عاملة «ما يمثل 77 بالمائة»، أما في نهاية العام 2024، فقد ارتفع... |
تأرجح.. تذبذب.. هبوط
رائدة السبع - 12/04/2025م
![]() |
وأنا في طريقي إلى العمل، متجهة نحو المقهى لشراء قهوتي الصباحية، لفت انتباهي - كما في كل صباح - رجل أنيق يجلس عند النافذة ذاتها. لا يحمل حاسوبًا، ولا يبدو مشغولًا بمكالمة عمل، بل يحتسي قهوته بهدوء، وابتسامة وادعة تستقر على ملامحه. يشعّ منه هدوء غريب، كأنه أنهى سباق الحياة مبكرًا واختار التقاعد لا من العمل فحسب، بل من الركض اليومي وراء المجهول. ويبدو أنه لا يستثمر في الأسهم، بل يملك... |
أن تحب كتابًا وتكره كاتبه
يوسف أحمد الحسن - 11/04/2025م
![]() |
الفكرة التي أحاول طرحها هي ماذا لو قرأت كتابًا نال إعجابك وأخذ بتلابيب قلبك وشعرت أنه يُمثّلك تمامًا من حيث أفكاره وكلماته، وأنه يلامس مشاعرك، ثم بعد مدة قرأت السيرة الذاتية لكاتبه لتكتشف جوانب خفية من حياته تتصادم مع قناعاتك أو أفكارك، أتستمر في حب الكتاب بما يحمل من أفكار بغض النظر عن كاتبه؟ أم تتوقف عن ذلك وتمقته بسبب شخصية كاتبه؟ فالكاتب الذي يكتب عن الحب قد يكون سيئًا في... |
صداقة الكتب بلا مصالح
يوسف أحمد الحسن - 10/04/2025م
![]() |
حينما يلتقط أحدنا كتابًا، ويمسكه بلطف، ويمسح عليه بكفه مِسحة المحب، ثم يبدأ بتصفحه وقراءته مقلّبًا صفحاته صفحة صفحة، حريصًا على سلامة أوراقه من أي أذى، ويقضي في ذلك ساعات كل يوم، يفعل هذا كل يوم طاويًا منه صفحة وراء صفحة وفصلًا بعد فصل حتى يصل إلى نهايته، وفي المقابل يجود الكتاب بما لديه من معلومات وأفكار ورؤى مفيدة وممتعة أو محزنة، لا يمل منّا ولا يمُنّ علينا بل يعطي... |
الاغترابُ النفسي وضَياع الهُوية
محمد الحميدي - 10/04/2025م
![]() |
النأي عن الذات، والابتعاد عن المجتمع، والبقاء ضمن عزلة اختيارية أو إجبارية؛ يمثل سبيلاً للتعايش، أمَّا من أجل القبول بأفكاره، ورؤاه، ومتغيراته، فعلى المرء أن يزيح الرواسب المتعلقة بالهوية والانتماء، فإذا لم يُزحها؛ ظلَّ في غُربة مُرة، حتّى الممات. ديوان ”عمتي تتزوج الريح“، للشاعر محمد القرين؛ يحكي قصة اغتراب نفسي؛ ارتبط بالأرض، وانطلق منها لمقاربة إنسانها، إذ هو مهموم بما يعانيه من تغيُّرات سريعة ومتلاحقة، مستعملاً في بنائه الفني أسلوبَ «الانزياح... |
روابط الأخوّة بين الدعم والصراع، قراءة في اليوم العالمي للأشقاء
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 10/04/2025م
![]() |
في العاشر من أبريل من كل عام، يحتفي العالم ب»اليوم العالمي للأشقاء»، وهي مناسبة رمزية نشأت عام 1995 على يد الأمريكية كلوديا إيفارت، تخليدًا لذكرى شقيقيها اللذين فقدتهما في حادث مفجع. لم يكن الهدف من هذا اليوم الترف أو التسلية، بل إعادة تسليط الضوء على تلك العلاقة العميقة التي تجمع بين الإخوة والأخوات، والتي كثيرًا ما تُهمل رغم أثرها الوجودي في تشكيلنا النفسي والعاطفي والاجتماعي. العلاقة بين الأشقاء ليست مجرد... |
نشوء الأفكار
محمد العلي - 09/04/2025م
![]() |
هل الأفكار سحاب يُمطِر بعضا من الناس، ويترك البعض الآخر يتضوّر ظمأ، من دون أن يشعر؟ ستجيب: كلا. هل الأفكار نبات ينبت تلقائيا في هذا الفرد، ولا ينبت في ذاك؟ وستجيب: كلا. لو كنت وحدك مثل حي بن يقظان هل تنبت فيك الأفكار، بعيدا عن الخيال الصوفي لابن طفيل وابن سينا؟ وستجيب: كلا. هل الأفكار «نور يقذف في القلب بعد المجاهدة؟» وستجيب: كلا. إذن كيف تنشأ هذه التي يسمونها أفكارا؟... |
كيف أصبحتُ جدًا؟
فاضل العماني - 09/04/2025م
![]() |
يبدو أن الزمن هو أظرف وأخطر لص يمكن أن تواجهه في هذه الحياة المزدحمة باللصوص وقطاع الأمل، فهو كعادته المفضلة يتسلل بهدوء وخفة إلى أرواحنا الغافلة ليسرق بدهاء وذكاء أعمارنا، بل وفي كثير من الأحيان لا يتورع عن سرقة أحلامنا. في هذه الحياة التي بالكاد نعرفها، تبدأ حكايتنا المثيرة التي تصنعها البدايات العاشقة للطفولة والبراءة والتي سرعان ما تتوق إلى مصاف الرجولة والصرامة، فتكبر الأحلام والطموحات في عقولنا وقلوبنا، وتشتد... |
طيران الرياض وأسعار التذاكر
علي جعفر الشريمي - 08/04/2025م
![]() |
أعلنت شركة «طيران الرياض» قبل أيام عن انطلاق عملياتها التشغيلية خلال الأشهر القليلة المقبلة، والآمال تتجدد في إحداث نقلة نوعية في صناعة الطيران السعودي، ليس فقط على مستوى الوجهات الدولية، بل - وربما الأهم - في تحسين تجربة السفر الداخلي التي لا تزال تعاني من أزمة تسعير مزمنة. فبينما تستهدف الشركة أكثر من 100 وجهة حول العالم، وتضم أسطولًا يتجاوز 130 طائرة، يبقى التحدي الحقيقي في تقديم حلول واقعية لارتفاع... |
في مواجهة سياسة ترامب.. هجمات مرتدة
يوسف مكي - 08/04/2025م
![]() |
لم يحدث في التاريخ السياسي الأمريكي، أن وصل إلى سدة البيت الأبيض، رئيس يحمل الإشكاليات الكثيرة، المرتبطة بسياسات الرئيس الحالي، دونالد ترامب. فخلال حملته الانتخابية، وعد بتحقيق السلام، في ربوع العالم بأسره، وضمنها الحرب التي شنتها إدارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحق أوكرانيا. والحرب التي تشنها إسرائيل، على قطاع غزة. في مؤتمر صحفي، عقده ترامب بالبيت الأبيض، سألته إحدى الصحفيات، عن سبب تنصله من وعد تحقيق السلام، في العالم، فكان جوابه، أن... |
البرواز
رائدة السبع - 05/04/2025م
![]() |
في كل عيد، نرفع هواتفنا كما لو أننا نحاول الإمساك بالزمن قبل أن ينفلت. بضغطة زر، نخلّد اللحظة، لكن سرعان ما تذوب صورنا وسط آلاف اللقطات الرقمية، متوارية خلف ذاكرة إلكترونية لا تعيد لنا حرارة المشهد. هذا العيد، حدث شيء مختلف. ابن أختي، بكاميرته الفورية، أوقف الزمن بطريقة كنا نظنها من الماضي. بدلاً من أن تختفي اللقطة في أرشيف غير مرئي، وُلدت بين أيدينا، ملموسة، نابضة بالحياة. رأينا الحبر يتشكل ببطء،... |
الهوية والطائفية في الشرق الأوسط!
حسن المصطفى - 05/04/2025م
![]() |
هنالك تأثير عميق لـ«الطائفية» في وجدان شرائح واسعة من المواطنين في الشرق الأوسط، ما يجعلهم عرضة للسلوك العنيف لفظياً وعملياً، أو انخراط بعضهم في ممارسات تضطهد المختلف من خلال التمييز الطائفي. ليس لـ«الطائفية» من سبب محدد، إنما هنالك عوامل متداخلة جعلت المشكلة مركبة، لعل واحداً من أهمها أن «غالبية الدول الإسلامية تعاني مما يمكن وصفها بأزمة هوية»، بحسب الدكتور توفيق السيف، الذي يعتقد في مقال له بعنوان «لماذا نجح الغربيون وفشلنا؟»،... |
بين العيد والعودة إلى الروتين
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 03/04/2025م
![]() |
يمر العيد سريعًا، وكأنه فاصل قصير بين وداع رمضان والعودة إلى إيقاع الحياة المعتاد. تنتهي اللقاءات العائلية، ويخفت صوت الضحكات التي ملأت البيوت، ثم يعود كل شيء إلى سابق عهده، لكن بإيقاع أسرع. فجأة، نجد أنفسنا أمام جدول مزدحم، حيث تستأنف المدارس، وتبدأ الاجتماعات، وتمتلئ الأيام بالمهام المؤجلة، وكأن فترة الراحة لم تكن سوى استراحة قصيرة في سباق طويل. ليست المشكلة في العودة إلى الروتين بحد ذاتها، ولكن في الانتقال المفاجئ... |
من الفوضى إلى الدولة المطلقة
توفيق السيف - 03/04/2025م
![]() |
سوريا والسودان وليبيا واليمن، أربع دول عربية تعيش مخاض الدولة المطلقة. وبيان ذلك: أن أي بلد لا يستطيع العيش في أمان واستقرار، من دون حكومة قوية، سواء كانت عادلة أو جائرة. صحيح أن العدل هو مطلب الناس وغايتهم، لكنه لا يتحقق إلا بوجود حكومة قوية مستقرة. من هنا قال علماء السياسة إن الخطوة الأولى لاستقرار السياسة العادلة، هو وجود دولة قوية مطاعة. فإذا وجدت، حان وقت الانتقال للمرحلة الثانية، أي... |
«شارع الأعشى»... وسرّ «الحدوتة» السعودية!
ميرزا الخويلدي - 02/04/2025م
![]() |
كالعادة، جاءت ردود الفعل صاخبة على المسلسل الرمضاني السعودي «شارع الأعشى»... بعضهم عبّر عن دهشته حين تجلّت الصورة عن أحداث اجتماعية وقعت في فترة السبعينات والثمانينات، قبل سطوة التيار المحافظ، بعض الدهشة كان استغراباً وبعضها كان استنكاراً، وفي كل الأحوال كان المسلسل مناسبة لإثارة النقاش حول التحولات التي عاشها المجتمع السعودي. نجح مسلسل «الأعشى» كما نجح «العاصوف»، وكما نجح «خيوط المعازيب»، لأنها جميعاً اعتمدت على جاذبية «الحدوتة» السعودية، حيث الحكاية الشعبية... |
سياق التحالف الاستراتيجي
عبد الله فيصل آل ربح - 02/04/2025م
![]() |
الحديث عن العلاقات السعودية - الأميركية متشعب بعدد تفاصيل النظرة الاستراتيجية للاقتصاد العالمي، ولأمن الشرق الأوسط. وقد كُتبت كتب عدة عن هذا التحالف الاستراتيجي الذي مرّ بتموّجات عدة خلال الثمانين عاماً من عمر هذا التحالف. نسلط الضوء في الأسطر التالية على العلاقة في مرحلة ما بعد أحداث سبتمبر «أيلول» 2001، أي منذ فترة رئاسة جورج بوش الابن. هذه الفترة لعبت دوراً كبيراً في إعادة تشكيل خريطة منطقة الشرق الأوسط خلال... |
حرب الإبادة على غزة وسياسة ترامب
يوسف مكي - 01/04/2025م
![]() |
بعد أن تنفس الغزاويون الصعداء، وعادت البسمة إلى شفاه الأطفال والنساء والشيوخ، بوقف إطلاق النار، عاودت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، برئاسة بنيامين نتنياهو، حرب الإبادة على الشعب الفلسطيني. وبذلك انتهت فترة السلام، قصيرة الأمد، وتواصلت سياسة التجويع والقتل. كانت عملية المفاوضات، بين الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، قد بدأت مبكراً من أجل وقف إطلاق النار، بعد أن أدركت حكومة نتنياهو، استحالة عودة الأسرى إلى ذويهم، من خلال الحرب. ولا شك أن الضغوط التي... |
شكل مثير أو علم كثير أو مال وفير؟
وسيمة عبيدي - 30/03/2025م
![]() |
وضعت دراسة اجتماعية أجرتها جامعة كاليفورنيا سنة 1940 م، مجموعة من الطلاب في ثلاث فئات وفق التالي: الفئة «أ»، وهم الطلبة ذوو التحصيل العلمي المرتفع والدرجات الدراسية الممتازة، والذين فضَّلوا الانكباب على الكتب على حياتهم الاجتماعية، وفئة «ب» وهم الطلبة ذوو التحصيل العلمي الجيد جدًّا والحياة الاجتماعية المتوازنة، وفئة «ج» وهم الطلبة ذوو التحصيل العلمي الجيد والحياة الاجتماعية النشطة. بعد مرور أربعين سنة، تواصلت الجامعة مع الطلبة لتعرف ما آلوا... |
موعد مع البهجة
رائدة السبع - 29/03/2025م
![]() |
هل تفضل أن تحتفل بالعيد مع عائلتك، أم تراه فرصة لاستغلال الوقت في العمل الإضافي؟ هل العيد بالنسبة لك هو اجتماع الأحبة، أم يوم آخر في جدول مزدحم بالساعات الإضافية؟ أيهما يشغل بالك أكثر: الوقت أم المال؟ وما هو لون عيدك عادة؟ في زحام الحياة، يختار البعض أن يقضي العيد بين ضحكات الأهل وذكريات الطفولة، بينما يختار آخرون البقاء خلف المكاتب، متعللين بأن الفرص لا تنتظر. لكن أي الخيارين يجلب السعادة... |
بين القراءة والاستيعاب
يوسف أحمد الحسن - 27/03/2025م
![]() |
بين أن تقرأ وأن تستوعب ما تقرؤه مسافة تطول أو تقصر اعتمادًا على عوامل عدة تتراوح بين القدرة الاستيعابية للقارئ وقدرة الكاتب على إيصال الفكرة له، وبين الأمرين تسكن عوامل أخرى ليست أقل أهمية منهما؛ كطبيعة المادة التي يتم تناولها والظروف التي تحيط بالقارئ. ومع الأخذ في الحسبان الشريحة المستهدفة بالمادة المكتوبة فإن على الكاتب أن يضع نفسه مكان القارئ وفهمه للمادة وما يحتاج إليه من متطلبات مسبقة لهذه المادة. فحين... |
حرب الحشاشين
توفيق السيف - 27/03/2025م
![]() |
أظن أننا جميعاً نعرف الظاهرة التي تسمى «تضخم الذات» أو «الأنا المتضخمة». ولعل كلاً منا قد لاحظ حالات تكشف عن ذوات متضخمة، في مقابلات صحافية أو على منصات التواصل الاجتماعي، أو في المجالس، وربما اختبرها بعضنا في نفسه، في بعض الأحيان على الأقل. وتتمظهر هذه الحالة في صورة تكبُّر على الغير، بل قد يبلغ الأمر حد مطالبة الناس بالتسليم بفضله عليهم، فإن لم يستجيبوا، بادر بإنكار كل قيمة لهم وكل حُسن... |
اضطرابات النوم في عصر المحفزات المستمرة
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 27/03/2025م
![]() |
في ليالي رمضان الأخيرة، حين تمتلئ المساجد بالمصلين، والأسواق بالمتسوقين ويستعد الناس للعيد والسفر لربما، يبدو العالم وكأنه يستعد للحظة خلوة وتأمل، لكنها لحظة لم تعد ممكنة للكثيرين. النوم الذي كان يومًا ما راحةً للعقل والجسد، أصبح شيئًا مراوغًا، نطارده فلا يأتي، أو يأتي خفيفًا متقطعًا، كأنه ضيف غير مرحب به. رمضان، بطبيعته، يغير إيقاع الحياة. السهر للعبادة، الإفطار المتأخر، القهوة بعد التراويح، كلها عوامل تجعل النوم عملية معقدة. لكن ما يزيد... |
سبق زمانه
محمد العلي - 26/03/2025م
![]() |
من عبارات المدح لرجال الفكر والابداع عبارة «سبق عصره» وحين نتصور سباقا بين الزمن وشخص ما، يكون تصورنا ذاتيا، منفصلا عن الواقع، فليس هناك من يسبق عصره، أي واقعه، بل هناك من يفهم واقعه أكثر من غيره، وهنا يكون التسابق والتفاضل في فهم الواقع لا في تجاوزه. إن من يفهم واقعه حين يكون مبدعا إما أن يشعل شمعة لزيادة ضوء هذا الواقع، وهذ ما نسميه الإضافة، وإما أن يغير جذور... |
الدراما السعودية في رمضان
فاضل العماني - 26/03/2025م
![]() |
الكتابة عن رمضان، شهر الصوم والعبادة، وحفلة البهجة والسعادة، كتابة ممتعة ومذهلة، خاصة حينما تبحث عن مصادر الفرح والدهشة التي يصنعها هذا الشهر الفضيل بكل أجوائه وعبقه وبكل أنسه وجماله. ومنذ عدة عقود، ارتبط هذا الشهر الكريم بقائمة طويلة ومحببة من البرامج والتفاصيل المرتبطة بهذا الشهر الجميل، في صدارتها ”الدراما الرمضانية“ التي أصبحت من مظاهر ومصادر الاحتفاء والارتباط بشهر رمضان. ويبدو أن متابعة الأعمال الفنية في شهر رمضان، سواء الدرامية أو... |
مصير خريجات رياض الأطفال
علي جعفر الشريمي - 25/03/2025م
![]() |
استقبل بريدي الإلكتروني العديد من رسائل خريجات تخصص رياض الأطفال، يطالبنني فيها بالحديث عن معاناتهن المستمرة مع التوظيف التي دامت أكثر من 7 سنوات، رغم التوسع الكبير الذي تشهده المملكة في مجال الطفولة المبكرة. رسائل حملت مشاعر مختلطة من الإحباط والاستياء، فهؤلاء الخريجات أمضين سنوات في دراسة هذا التخصص بشغف، فقط ليجدن أنفسهن في نهاية المطاف خارج حسابات التوظيف. معاناة هؤلاء الخريجات تكمن ببساطة أنه في الوقت الذي تصرّح فيه... |
الصورة الفرنسية.. والاحتجاجات العربية
يوسف مكي - 25/03/2025م
![]() |
بعد اندلاع الحركات الاحتجاجية في أواخر عام 2010، في تونس وليبيا ومصر وسوريا، ومناطق أخرى من الوطن العربي، شبه كثيرون ما جرى من تداعيات، إثر تلك الأحداث بالثورة الفرنسية. وجرت مقاربة بين بعض قادتها، بالخطيب المفوه للثورة الفرنسية روبوسبير، المعبر في حينه عن موقف اليسار الفرنسي. ومرة أخرى، أعيد الحديث، بذات التوصيف، بعد مغادرة الرئيس السوري بشار الأسد في رحلته النهائية إلى موسكو. فهل هناك فعلاً تشابه بين ما جرى بنهاية... |
الكدادة
إحسان علي بوحليقة - 23/03/2025م
![]() |
منذ أشهر وأنا متوقف عن القيادة في الرياض، واعتمد في تنقلاتي داخل العاصمة على التطبيقات فيما عدا عند وصولي للمطار أستقل التاكسي الأخضر، والسبب أنه منظم «في سرى» ويشغل العداد، فلا نقاش ولا تفاوض، والسيارات نظيفة وحديثة نسبياً. غير أني ونتيجة لنقاش عن الكدادة دار في إحدى ”الغبقات“، قررت قبل أيام أن أستفيد من خدمة الكدادة من المطار إلى وسط الرياض. ووجدت عدد من الكدادة ينتظرون عند ردهة الوصول، فما... |
كلنا وضحى
رائدة السبع - 22/03/2025م
![]() |
هل أنت أم، أم أن الأمومة لامست قلبك يومًا في يد حانية أو دعوة خفية؟ في أحد أزقة شارع الأعشى، بين جدران طينية تحفظ الأسرار والضحكات، كانت السعادة تتسلل كضوء الفجر الذي يبدد العتمة بصمت. تارةً تأتي في صرامة وضحى، التي صاغت من القسوة درعًا يحمي أبناءها من تقلبات الدنيا، وتارةً تظهر في حنان أم إبراهيم، حيث الدفء لا يحتاج إلى كلمات، بل يكفي أن ترفع رأسها وتبتسم. وأحيانًا، تنبثق من... |
هل يمكن أن تكون القراءة ضارة؟
يوسف أحمد الحسن - 21/03/2025م
![]() |
ما أكثر فوائد القراءة وإيجابياتها! فهل يمكن أن تكون لها مضار وسلبيات أيضًا؟ قد يستغرب البعض طرح هذا السؤال في وقت نحن بحاجة إلى طرح الإيجابيات بقوة، والمبالغة في ذلك حتى نُحدث درجة ما من التوازن في علاقة الناس بالقراءة. والإجابة تكمن في أن هذا الطرح موجه إلى شريحة من الناس تأثرت أو قد تتأثر سلبًا بالقراءة. فمن أبرز أضرار وسلبيات القراءة تعالِي القارئ على مجتمعه أو محيطه حين يقرأ عددًا من... |
تاريخ الكذب
فؤاد الجشي - 21/03/2025م
![]() |
قبل أيام، قرأت كتاب «تاريخ الكذب» للفيلسوف جاك دريدا، وهو عنوان يثير التساؤل: هل للكذب تاريخ؟ قبل قراءته، استعدت ذكرياتي وتأملت في المرات التي كذبت فيها، ولماذا فعلت ذلك، وما إذا كان للكذب دور في حياتنا. تساءلت أيضًا: هل الخوف مرتبط بالكذب؟ وما تأثير المجتمع على هذا السلوك؟ هذه التأملات أعادتني إلى جدلية الثواب والعقاب، الجنة والنار، ومدى ارتباط الوعي والضمير بمستوى معيّن من الإدراك الذاتي. في طفولتي كان العقاب الجسدي جزءًا... |
مزالق القراءة الرغائبية
يوسف أحمد الحسن - 21/03/2025م
![]() |
القراءة الرغائبية هي أن نقرأ حسب ما نريد وما نميل إليه من أفكار وتوجهات. هي مفيدة لأنها قراءة، لكنها تساهم في ترسيخ أفكارنا السابقة وتجعلنا مراوحين في مواقعنا الحالية دون أن نتزحزح عنها أو أن نفكر في تغييرها. ويميل الناس عمومًا إلى قراءة الأفكار القريبة من أفكارهم؛ ربما حتى يريحوا ضمائرهم ويقنعوا أنفسهم بأنهم على الطريق السليم، وحتى لا يتعبوا في البحث عن طريق جديد. والسبب هو أن اختيار طريق جديد... |
العقل النقدي والعقل التبريري
أمير بوخمسين - 20/03/2025م
![]() |
العقل النقدي نقيض العقل التبريري القائم على تحسين الصورة للواقع، وعدم كشف عيوبه.. أما العقل النقدي يتجاوز الواقع الراهن ويتسلح بالحالة التاريخية التي تنظر للحاضر كتاريخ، ولا يزوّر الحقائق ولا يقصّر في استخلاص الدلالات وقراءة المستقبل. وهما مصطلحان يُستخدمان لوصف نوعين من التفكير. العقل النقدي هو القدرة على تحليل المعلومات بشكل موضوعي وتقييمها بناءً على الأدلة والحقائق، ويعتمد على التفكير المنطقي ويشجع على التساؤل والتشكك. أما عن خصائص العقل النقدي التالي: - التفكير... |
الأم في رمضان بين العطاء والمسؤوليات
لمياء عبدالمحسن البراهيم - 20/03/2025م
![]() |
رمضان، بالنسبة للبعض، هو شهر الروحانية والتأمل، وبالنسبة للأمهات، هو اختبار آخر للصبر والتوازن. لكن حين تكون الأم عاملة، يتحول الشهر الفضيل إلى ماراثون يومي لا ينتهي، حيث تتقاطع المسؤوليات المهنية مع الأعباء العائلية، فتجد نفسها تحاول موازنة العمل، العناية بالأسرة، وإيجاد وقت للراحة والعبادة، في جدول يكاد لا يسمح لها بالتنفس. يبدأ يومها قبل الجميع، لا لتستعد ليوم هادئ، بل لتجهيزات تضمن تحقيق التوازن بين الأسرة والعمل. وعندما تكون مرهقة ومستنزفة... |
التطرف والانقسام
توفيق السيف - 20/03/2025م
![]() |
في سبتمبر «أيلول» 2017 صوَّت غالبية الأكراد العراقيين «92 في المائة» لصالح استقلال إقليم كردستان، بعد نحو عقدين من الحكم الذاتي الموسع. هذا يشبه إلى حد كبير مشهد جنوب السودان في يناير «كانون الثاني» 2011 حين صوَّت 99 في المائة من سكانه على الانفصال عن الشمال. بوسعنا أن نمرّ أيضاً على الحرب الأهلية في جنوب اليمن عام 1994، والتمرد الذي أدى إلى انفصال باكستان الشرقية عن أختها الغربية، وظهور دولة بنغلاديش... |
مقياس نجاح المكتبات
يوسف أحمد الحسن - 20/03/2025م
![]() |
كيف نقيس نجاح المكتبات العامة؟ أبمساحة البناء أم بفخامته؟ أهو بمدى الرفاهية التي تقدمها أم بالخدمات المعلوماتية؟ ما قيمة المكتبة إن كانت كبيرة المساحة مترامية الأطراف بمبنى فخم وأثاث غال ومنظر جاذب وعدد هائل من الكتب ثم لا تجد من يرتادها من القراء؟ إن القيمة الحقيقية للمكتبة ومدى نجاحها إنما تقاس بعدد مرتاديها من مختلف الفئات العمرية، ثم بعدد الكتب التي تعار للناس. كما يقاس النجاح بالبرامج التي تقام فيها من ندوات... |
الجبر الاجتماعي
محمد العلي - 19/03/2025م
![]() |
مسألة «الجبر والاختيار» أول مسألة هزّت الفكر العربي، وفتحت أمامه أبواب التساؤل الفلسفي. كان ذلك في عالم اللاهوت. وبعيدا عن ذلك المفهوم أطرح هنا مفهوما آخر، وهو مفهوم «الجبر الاجتماعي» الذي يؤثر في الفرد تأثيرا تلقائيا، في أحيان كثيرة، ولكن هناك من يستسلم لهذا التأثير، وهناك من يقاومه، مهما استطاع. يعلّل العلامة عبد الرحمان بدوي خلو الثقافة العربية من النشاط الفلسفي؛ بأن الفرد العربي لا دور له في الحياة إلا ما... |
الخوف من الكتب
يوسف أحمد الحسن - 19/03/2025م
![]() |
أغلب من يخاف الكتب، إنما يخاف من مضامينها التي تخالف ما يعتنقه من أفكار، أو من منظومة فكرية وثقافية شبّ عليها، أو اعتاد عليها زمنًا طويلًا. وربما يمكن إرجاع ذلك الخوف، إلى الضعف الداخلي الذي يشعر به الخائفون من تأثيرات هذه الكتب عليهم، أو على من يحيطون بهم. فالواثق من منظومته الفكرية، ومن قدرتها على الصمود في وجه أعتى التيارات الفكرية، لا يمكن أن يخاف الكتب، أو أن يهاب من... |
اللوبي العربي
عبد الله فيصل آل ربح - 19/03/2025م
![]() |
تزخر العاصمة الأميركية واشنطن بالكثير من مؤسسات الأبحاث وخزانات الفكر التي تهدف إلى إجراء أبحاث تجمع بين العمل البحثي والتأثير الإعلامي. فاللغة التي تُكتَب بها المقالات والتقارير تكون عميقة بشكل مقارب للبحث العلمي، وميسّرة بشكل مقارب للعمل الصحافي. كما تقوم المؤسسات بإجراء دراسات ميدانية تتخطى في اهتمامها النقاش النظري؛ فالأرقام والإحصاءات والمقابلات مع الشخصيات المؤثرة جزء لا يتجزأ من عمل هذه المراكز. لذلك، فإن هذه المؤسسات تروج لنفسها بأن هدفها... |
«توابل» ل«فنتازيا» أسامة المسلم
ميرزا الخويلدي - 19/03/2025م
![]() |
كان النقاش بشأن «ظاهرة» الكاتب السعودي أسامة المسلم، وجماهيريته الكاسحة مستعراً، لكنه رغم تبادل اللكمات والركلات، فَقَدَ عناصر التشويق؛ ثمة رأيٌ هنا بأن هذه الظاهرة «لم تكشف عن أن وسطنا الثقافي ما زال قادراً على إنتاج الفقاقيع السردية وإنما أيضاً على إنتاج الفقاقيع النقدية»، يقابله رأيٌ آخر، يرى عبثية النقاش مع «شخص يقول صراحة إنه لم يقرأ ومع ذلك يطلق أحكاماً متهورةً على روايات لا يعرفها، تلك والله كارثةٌ علمية... |
من شارع الأعشى إلى بوسطن الأمريكية
علي جعفر الشريمي - 18/03/2025م
![]() |
قد يكون شارع الأعشى مجرد محطة قصيرة في طفولتي، إذ لم أكن سوى طفل في الثانية من عمري عندما سكنت عائلتي هناك، قبل أن ننتقل إلى بوسطن الأمريكية حيث واصل والدي حينها دراسة الماجستير. لا أذكر من ذلك الحي سوى الاسم، لكنه عاد إليّ اليوم متزامنًا مع المسلسل الرمضاني «شارع الأعشى» كرمز للتغيرات الاجتماعية والعاطفية التي تتكرر عبر الأجيال، وكأن ذاكرة المكان تأبى أن تُمحى، بل تعيد إنتاج نفسها في... |